قرية البلورة السوداء

سميت الرواية بـ “قرية البلورة السوداء” نتيجة لتمحور أحداثها في قرية بلورية تملك حس التعاون والحب أي من كلمة جوهرية، ووضع بجانبها كلمة (السوداء- تنوب عن مساوئ في القرية اللامعة، ومشاكل أهلية داخلها ملئتها الغموض)، فليس هناك بقعة ناصعة البياض دون أخطاء

رواية (قرية البلورة السوداء) هي نسيج من خيال الكاتب مستعيناً أحداثها من وقائع حقيقية. يتمحور كتاب أو رواية (قرية البلورة السوداء) حول أحوال وأجواء قرية ريفية قديمة في غضون أعوامها 1980-1999م، تنسدل منها مواضيع عديدة كانت تثير الجدل، منها إدارة القرية، ومشاكل الرجال مع النساء أي رفضهم لمنح العمل والإدارة للنساء، وفيما ذلك منعهم وصدهم لرأي المرأة، وإنكار وجودها وجودتها في المجتمع. كما يشارك الكتاب بعض الجرائم غير القانونية قديماً وجهلهم لها ولكيفية التعامل معها